الاثنين، 29 يونيو 2015

حكايتنا .. اللحظات الاخيرة في حياة النجوم يرويها فرحات جنيدى الحلقة الحادى عشر أمين الهنيدى..

وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية 




حكايتنا .. اللحظات الاخيرة في حياة النجوم يرويها فرحات جنيدى الحلقة الحادى عشر أمين الهنيدى..

فرحات جنيدي - مدير مكتب وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية
الأضواء تخلق انطباعاً لدى البعض عن نجوم السينما بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أى حزن أو ألم، فهم يملكنا الشهرة ووفرة المال يصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، تعالى واعرف جكايتنا وحكاية اليوم عن الفنان أمين الهنيدى.. ولد “أمين عبد الحميد محمد الهنيدي” يوم 24 أكتوبر 1925م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ثم جاء إلى القاهرة مع والده الذي فرضت عليه طبيعة عمله التنقل الدائم بين المحافظات .إلتحق بمدرسة شبرا الثانوية، وإنضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، ثم إلتحق بكلية الآداب وإشترك أيضاً في فريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الاداب، ليلتحق بكلية الحقوق، ثم قرر في النهاية الإلتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية بالأسكندرية وتخرج فيه بعام 1949 وعين مدرسا للتربية الرياضية، بدأ التمثيل لأول مرة على مسرح الريحانى عام 1939 عندما كان طالباً، ثم بعد تخرجه عمل مع الفنان محمد أحمد المصري أبو لمعة وكونا معاً فرقة مسرحية بالنادى المصري فى السودان بعام 1954 وإشترك في برنامج ساعة لقلبك بالإذاعة في شخصية فهلاو ، وقام بالعمل أيضاً في فرقة تحية كاريوكا، ويُعد واحداً من أبرز نجوم الكوميديا بالمسرح المصري في فترة الستينيات والسبعينيات، كما برع في عدد من الأعمال السينمائية التي أظهرت موهبته وخفة ظله حتى وفاته يوم 3 يونيو لعام 1986م. قرر “الهنيدي” ترك كلية الآداب والالتحاق بكلية الحقوق التي تركها أيضاً ليلتحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية الذي تخرج منه عام 1949م، وعمل مدرساً للتربية الرياضية ثم رُقي إلى أن وصل لمنصب مدير عام النشاط الرياضي، في عام 1969م تزوج الفنان “أمين الهنيدي” وأنجب ثلاثة أبناء هم “صالح– عبد الحميد- محمود”. بدأ الفنان المصري “أمين الهنيدي” مشواره الفني وهو لا يزال طالباً في الثانية عشر من عمره، حيث كان يلقي المنولوجات الفكاهية للكوميديان “إسماعيل ياسين” و”ثريا حلمي” في العديد من الحفلات، كما انضم إلى فرقة التمثيل بمدرسة شبرا الثانوية.وفي عام 1939م انضم الكوميديان المصري “أمين الهنيدي” إلى فرقة الريحاني التي قدم معها مسرحية واحدة، ثم سافر إلى السودان عام 1954م في مهمة عمل رسمية وهناك التقى بالفنان “محمد المصري” الشهير بـ”أبو لمعة” وكونا معاً فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم. عقب عودته إلى القاهرة بدأ “الهنيدي” مشوار الاحتراف الفني حيث التقى بالفنان “عبد المنعم مدبولي” الذي اشترك معه في تقديم برنامج إذاعي شهير بعنوان “ساعة لقلبك”، محققاً نجاحاً هائلاً في الإذاعة المصرية لسنوات عديدة، انضم بعدها إلى فرقة الفنانة “تحية كاريوكا”.كما عمل في مسرح التلفزيون وقدم من خلاله عدد من الأعمال المسرحية المتميزة، من أبرزها: “لوكاندة الفردوس” و”المغفل” و”شارع البهلوان” و”شفيقة ومتولي” و”جوزين وفرد” و”أصل وصورة” و”عبود عبده عبود” و”سد الحنك” و”سبع ولا ضبع” و”عائلة سعيدة جداً”.لم تتوقف الموهبة الفنية لدى الفنان المصري على العمل المسرحي فقط، بل اتجه أيضاً إلى السينما، وقدم بها أول أدواره عام 1961م من خلال فيلم “الأزواج والصيف”، ليبلغ رصيده السينمائي بعد ذلك حوالي 40 فيلماً، منها “شنطة حمزة” و”الحدق يفهم” و”غرام في الكرنك”. عانى الفنان امين الهنيدى من الفقر والمرض فى نهاية حياته، فأثناء تصويره لأحد أعماله عانى من متاعب صحية شديدة، ليجرى الفحوصات والتحليلات التى أثبتت إصابته بالسرطان، وكان ذلك فى منتصف الثمانينات، حيث كان فى قمة عطاءه الفنى، ورغم المرض لم يتوقف أمين الهنيدى عن العطاء، بل كان يقف على خشبة المسرح ليضحك الجماهير، وهو يعانى من الآم المرض، ولكن بعد فترة اشتدت عليه الآم المرض، فابتعد عن المسرح والسينما، وبدأ ينفق أمواله على العلاج، حتى توفى فى المستشفى، ولم تستطع أسرته دفع باقى مصروفات علاجه التى بلغت 2000 جنيه، فقامت المستشفى باحتجاز الجثة، حتى نجحت الأسرة فى توفير المبلغ

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق