الجمعة، 3 يوليو 2015

فشل دولة غزة الكبرى

وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية


بقلم ياسر دومة- مصر

بداية القصه من الخمسينات بمحاولة الغرب بقيادة أمريكا بحل المشكله الفلسطينيه لصالح الصهاينه على حساب أراضى عربيه جديده فى الاردن ومصر وفشلت المحاولات تلو الآخرى فى عهد جمال عبدالناصر والسادات ومبارك وكانت آخر العروض بمبادلة أراضى من صحراء النقب بأراضى فى سيناء لقذف الفلسطينين فيها ليرتاح العدو الصهيونى منهم وليستعد لجوله جديده لتمدد فى سيناء لمحاربة الأرهابين الفلسطينين ليحقق حلمه من النيل الى الفرات ومن وافق على المخطط هم الأخوان ليأخذوا جزء من الكعكه بولايه اخوانيه تابعه لهم وكان هذا الأتفاق موقع من مرسي بأتفاق التهدئه فى الحرب الكرتونيه بين حماس واسرائيل ولكن تبخرت هذه الخيانه بقيام الشعب المصرى فى 30 يونيه بازاحة الأرهاب من حكم مصر . وجاءت المحاوله الأخيره قسرا من الغرب عن طريق أدواتهم الأرهابيه خلال الساعات الماضيه باطلاق خبر منذ ساعات قبل الحادث الأرهابى فى الشيخ زويد بأن داعش ستتولى حكم غزه وستزيح حماس وللعلم الجسم الأرهابى واحد ولكن فقط يغير اللافته والعنوان طبقا للتكتيك والمصلحه حماس الاخوان داعش القاعده وجميع تلك المسميات هى جسم واحد شرير ولكن ما الهدف من ذاك الخبر الغريب بتغيير اللافته فى غزة لجماعه واحده فجاء الرد والتفسير سريعا فى اول يوليو 2015 بالهجوم على عدة نقاط عسكريه فى شمال سيناء وبالتركيز على منطقة الشيخ زويد وجاءت تقديرات الخبراء العسكريين المصريين أن عدد المهاجمين وصل الى اكثر من 300 مجهزين بأسلحه خفيفه ومتوسطه حتى مدافع مضاده للطيران وبعض الصواريخ المضاده للطيران يتم هذا بمساعدة آلة الأعلام الغربي بنشر معلومات خاطئه عن عدد شهدائنا ليأخذ من الروح المعنويه للجيش والشعب على حد سواء وكذا البوق الصهيونى العربي المسمى بالجزيره لتكتمل الصوره بأعلان السيطره على الشيخ زويد برفع أعلام داعش على بعض النقاط التى لا يمكثوا فيها بضع دقائق ولكن ما هو الهدف السياسي وراء ذاك الهجوم الأرهابى . أظن علينا العودة الى خبر عن قرب استحواذ داعش على غزة وكان سيحدث اذا نجح ذاك الهجوم لتتمدد غزة بقياده أرهابيه غربيه فى سيناء ولتعلن دولة داعش غزة + جزء من سيناء لكن بفضل بطولة رجال الجيش اندحر المخطط المحاوله الأخيره لحل ازمة الصهاينه فى عدد الفلسطينين فى غزة لتهجيرهم الى سيناء لترتاح الصهاينه . الف تحيه للجيش المصرى وحفظ الله مصر والعرب ياسر دومه



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق