أهم الحدائق في العالم إلى الأسوأ بلا منازع،

وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية

الاعلامية شيرين سلامة

النائبة الثانية لرئيسة التحرير

أصبحت حديقة الحيوان مكانًا لتجمع القمامة والمخلفات، وارتفعت فيها رائحة روث الحيوانات حتى أزكمت أنوف المترددين عليها، ومات بها الكثير من الحيوانات التي لم تأتِ الدولة ببديل عنها. وعلى الرغم من محاولات تجديدها وتطويرها، إلا إنها لم تجدد حتى الآن، ويبدو أنها دخلت دائرة مغلقة. إنها حديقة الحيوان بالجيزة.

مرت الحديقة بمراحل تدهور انتقلت بها من سيئ إلى أسوأ، حتى وصل بها سوء حالها أن يتم طردها في عام 2003 من منظمة حدائق الحيوان في العالم والمعروفة باسم “‘waza”؛ وذلك لسوء مستواها، بعد أن كانت ثالث أحسن حديقة على مستوى العالم.

وكان من المهم التفكير في كيفية إعادة حديقة حيوان الجيزة إلى سابق عهدها، وجعلها مصدر جذب للجماهير، بعد أن صارت طاردة لهم.

وبدأ العمل من أجل إعادة حديقة الحيوان إلى ما كانت عليه، ولكن حتى وقتنا الحالي لم يتم تحسينها على الرغم من الخطط العديدة التي وضعت من أجل تطويرها، ورغم رفع سعر التذكرة من أجل تحسين الخدمات التي لم تحسن حتى وقتنا الحالي.

وتعد حديقة الحيوان بالجيزة، والتي يبلغ عمرها 117 عامًا، من الأماكن التي يقصدها الناس، خاصة في الأعياد والإجازات الرسمية؛ لقضاء الوقت والاستمتاع بمشاهدة الحيوانات، ومع اقتراب عيد الفطر، تجولت البديل في حديقة الحيوان لترصد وضعها الحالي.

فعلى الرغم من الهدوء التام الذي يسيطر على الحديقة؛ بسبب شهر رمضان الكريم، إلا أنها لم تنجُ من الإهمال والفوضى، رغم انعدام المواطنين بها، ففور دخولك الحديقة بعد أن تدفع تذكر بخمسة جنيهات من أجل تحسين خدمات الحديقة..