- وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية
- مدير مكتب القاهرة - مصر
- الأضواء تخلق انطباعاً لدى البعض عن نجوم السينما بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أى حزن أو ألم، فهم يملكنا الشهرة ووفرة المال يصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، تعالى واعرف جكايتنا وحكاية اليوم عن الفنان عمر الشريف
- ولد عمر الشريف بإسم (ميشيل ديمتري شلهوب) في الإسكندرية في أسرة ميسورة الحال لأب لبناني يُدعى (جوزيف شلهوب) يعمل بتجارة الأخشاب هاجر من زحلة بلبنان إلي مصر في أوائل القرن العشرين. والدته (كلير سعادة) من أصل لبناني-سوري. تربى (عمر الشريف) على الديانة المسيحية بمذهبها الروماني الكاثوليكي ودخل (كلية فيكتوريا) الإنجليزية بالإسكندرية حيث مارس الرياضة بانتظام ومنها بدأ شغفه بالتمثيل أيضًا. ومنها إلى جامعة القاهرة حيث درس الرياضيات والفيزياء. بعد تخرجه من الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده قبل أن يقرر دراسة التمثيل في (الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية) بلندن. جاءته الفرصة للتمثيل بالفعل حين عرض عليه المخرج (يوسف شاهين) الفرصة لبطولة فيلمه الجديد (صراع في الوادي) عام 1954 أمام (فاتن حمامة) واختير له إسم (عُمر الشريف) الذي عرف به لبقية حياته. نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر وبسرعة تصاعدت نجوميته حيث شارك في الفترة من 1954 حتى عام 1962 في أكثر من عشرين فيلمًا سينمائيًا. نشأت علاقة حب قوية بينه وبين (فاتن حمامة) وتزوجها عام 1955 بعد أن اعتنق الإسلام في نفس العام. وقاما معًا بالتمثيل في خمسة أفلام كان آخرها هو (نهر الحب). عام 1962 كان ميعاده مع الشهرة العالمية للمرة الأولى حين وقع اختيار المخرج الانجليزي (ديفيد لين) عليه للقيام بدور في فيلمه الجديد (لورانس العرب). أصبح الفيلم فور انتاجه أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية ويُعد من أفضل ما أنتجته السينما البريطانية على الإطلاق، وفورًا حاز أداء (عمر الشريف) على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة (الكرة الذهبية)
- رفيعة المستوى ومعهما على شهرة عالمية. توالت بعدها الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في (الدكتور زيفاجو) من إخراج (ديفيد لين)، حيث فاز عن دوره بجائزة (الكرة الذهبية) للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي. بسبب صرامة نظام الرئيس (جمال عبد الناصر) في اصدار تصاريح السفر والخروج من مصر. قرر أن يستقر في أوروبا عام 1965 بشكل نهائي، الأمر الذي أثر على زواجه من (فاتن حمامة) وأدى إلى انفصالهماعام 1966 ثم طلاقهما بشكل نهائي عام 1974. ومن الستينات حتى بداية التسعينات. ظل مقيمًا خارج مصر ومنشغلًا بأدواره العالمية في السينما الأمريكية والأوروبية التي قدم خلالها أدوارًا كثيرة ومتنوعة بين الحربي والدرامي والكوميدي. حتى استقر بشكل نهائي بمصر ببداية التسعينات.خلال مشواره الفني الطويل والمميز حصل على عدد من أرفع الجوائز السينمائية قاطبًة. لم يتزوج ثانية منذ انفصاله عن (فاتن حمامة) وله من زواجه منها ابن واحد هو (طارق) وله حفيدان هما (عمر) و(كريم).وقد كشف طارق الشريف، نجل الفنان العالمي عمر الشريف لاحدالصحف، أن والده أصيب بمرض "ألزهايمر" منذ 3 سنوات، وأن حالته لا تتحسن بل تسوء، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفتي "تيليغراف" البريطانية و"إل موندو" الإسبانية السبت.وقال إن والده (83 عاماً)، يعي أنه ممثل مشهور، إلا أنه لا يتذكر أسماء أشهر أعماله الفنية التي شارك بها وكذلك تواريخ تصوير تلك الأعمال، مضيفاً أنه لا يعي لماذا يحييه المعجبون، ويتخيل أنهم أصدقاء قدامى لكنه نسي أسماءهم، في حين أنهم مجرد معجبين لا تربطهم به أي علاقة. وأضاف الابن أن والده، الذي اعتزل التمثيل الآن نظراً لمرضه، ينسى التفاصيل الصغيرة، وعلى سبيل المثال، هو يعي أنه قام بدور "الدكتور زيفاغو Dr Zhivago"، لكنه أحياناً ما يخطئ في اسم الفيلم فيقول إنه كان في "لورانس العرب Lawrance of Arabia".وقال طارق، الابن الوحيد للفنان العالمي عمر الشريف من زوجته السابقة الراحلة فاتن حمامة، الملقبة بسيدة الشاشة العربية، إن والده "لا يدرك حقيقة مرضه ولا يريد القيام بالتمارين من أجل تحسين حالته". وأضاف طارق أن والده يسأل عن والدته، حيث إنه نسي أنها توفيت في شهر يناير الماضي. مسلم ولا مسيحي؟.. ظل السؤال يطارد الراحل عمر الشريف طيلة حياته، وحتى بعد وفاته، وظلت الحيرة ملازمة للفنان، الذي وقفت ديانته عقبة في طريق ارتباطه بمن يحب، قبل أن يغير الديانة، وقبل أن تنطلق شائعات عودته لديانته الأصلية، وقبل أن يلعب بطولة فيلمه "حسن ومرقص" التي أوقعت المشاهدين في مزيد من الحيرة، هل كان يجسد مشهدًا من حياته التي تقاسمتها الديانتين؟، أم أنه مجرد قصة خيالية لعبت الصدفة دورها حين ألقت بالراحل عمر الشريف في مرمي بطولته. عمر الشريف مات وحيدا، ذلك النجم الذى طاف بلدان العالم المختلفة ووقف أمام نجوم ونجمات عالمية لها أسمائها اللامعة ومنهم باربرا سترايسند التى مثلت معه عام 1968 فى فيلم "فتاة مرحة" من إخراج وليام يلر، ونشأت بينهما قصة حب داخل وخارج الكواليس وكادا أن يتزوجا، وأيضا وقف أمام النجمة العالمية صوفيا لورين فى فيلم More Than amiracle بل أن هاتين النجمتين حرصا على وضع حكايتهما مع عمر الشريف فى مذكراتهما. عكس ما كان متوقعاً، تغيب النجوم عن حضور جنازة النجم الراحل عمر الشريف التي شيعت من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة حيث اقتصر الحضور على ابنه طارق وحفيده عمر بالإضافة إلى عدد قليل جدا من الفنانين.ولم تكن الجنازة تليق بحجم النجم الكبير سواء من ناحية التجهيزات أو الحضور حيث وصل الجثمان للمسجد وسط زحام غير منظم من قبل المصوريين، في حين حرص عدد قليل من النجوم على حضور صلاة الجنازة منهم خالد النبوي وسامح الصريطي وأشرف زكي نقيب الفنانين وسمير صبري وفاروق الفيشاوي بالاضافة إلى الفنان حسين فهمي الذي دخل في نوبة بكاء هستيري فور دخول الجثمان للمسجد.كذلك لم يحضر من الفنانات سوي عدد قليل منهن ميرفت أمين ودلال عبدالعزيز ومادلين مطر و مها أحمد.
الأحد، 12 يوليو 2015
حكايتنا ... اللحظات الاخيرة في حياة النجوم يرويها فرحات جنيدى الحلقة السابعة عشر عمرالشريف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق