
وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية
الاعلامية شيرين سلامة
نائبة ثانية لرئيسة التحرير
مصر
بدات المشادة بعدما دافع "بكري" عن مواد قانون مكافحة الإرهاب وكافة المواد المتعلقة بالنشر والحريات، لاسيما المادة "33" من القانون، ما أثار غضبه متدخلًا للفت نظره، قائلًا "هذا الرأي يمثلك شخصيًا، ولايمثل جموع الصحفيين الحاضرين"، فرد بكري: "لا تقاطعني وأنا أتحدث، المادة 33 لا تمس استقلال الصحافة ولا النقابة»،
وتابع قلاش، "فقلت أنا أحاول توضيح أن هذا الرأي يمثلك فقط، وليس مقاطعة لما تقوله، فغضب بكرى، وقال أمام كافة الحضور: "أنا اللي منظم اللقاء، وكان الأجدى عليك أنك أنت اللي تنظمه، وليس أنا، وأنا من حدد موعدها".
وأردف قلاش، "الأمر أثار انفعالي، فقمت واقفًا وقلت لمحلب: "كنا متصورين أن الدعوة موجهة منك لحل الأزمة، ولكن للأسف طالما الدعوة موجهة من بكري فنحن نعتذر عنها وسننسحب"، معقبًا: "ما جعل عضوا النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم يتضامنا من أجل الانسحاب، إلا أن تدخل رئيس الوزراء ووزير العدل، المستشار أحمد الزند، احتوى الأزمة، وما جعل بكرى يصمت حتى نهاية الاجتماع، وانتهت المشادة، وقمنا بإتمام الاجتماع".
وأضاف قلاش "موقف الإعلاميين من الإرهاب واضح ويكفى أن أغلب الحاضرين موضوعون على قوائم الارهاب، ومن منطلق هذا يجب أن نصطف جميعًا لمحاربة الإرهاب"، موضحًا أن النقابة سترسل ملاحظاتها حول 4 مواد بقانون الإرهاب إلى مجلس الوزراء، خلال ساعات، وبيّن أن النقابة طالبت بإلغاء المادة 33 تماماً أو تعديلها بحيث لاتتضمن عقوبة الحبس،مضيفا أن المادة 33 بها عوار دستورى، ووصايا على الصحافة، وهى أكبر خدمة تقدم للإرهاب وتخدم الاعلام المضاد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق