وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية
الاعلامي جمال الموسو
مدير مكتب العراق
أعلنت خلية الصقور الاستخبارية، اليوم الخميس، مقتل أكثر من 53 عنصرا في تنظيم (داعش) بينهم قياديين أبرزهم المسؤول العسكري للتنظيم ومسؤول تجهيز الانتحاريين بقصف جوي عراقي في ثلاث عمليات منفصلة غرب الرمادي (110كم غرب بغداد)، فيما لفتت إلى تدمير (مضافة) ومقر عسكري.
وقالت الخلية في بيان ... إن "القيادة المشتركة وطيران القوة الجوية نفذت، غارة جوية على رتل مكون من عشرة عجلات بعضها مفخخة تقل عدد من قيادات تنظيم (داعش) بينهم ستة انتحاريين، في مدينة القائم غرب الرمادي، أسفرت عن تدمير الرتل بالكامل"، مبينا أن "أبرز القتلى هم أبو هاجر الشيشاني وأبو ياسر السوري وأبو نمر الليبي".
وأضاف البيان أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من قبل خلية الصقور بعد دخول عجلات تحمل إرهابيين من سوريا إلى مدينة القائم بتاريخ 13 تموز 2015".
وأشار البيان إلى أن "الطائرات التابعة للقوة الجوية نفذت بعد ورود معلومات استخبارية من قبل خلية الصقور غارة جوية، يوم الثلاثاء المصادف 14 تموز 2015، على مقر القيادة العسكرية للتنظيم في حي الجمعية بمدينة القائم غرب الرمادي أسفرت عن مقتل 48 إرهابيا أغلبهم من الأجانب".
ولفت البيان إلى أن "أهم القتلى في هذه العملية هم مسؤول المقر العسكري أبو هاجر النجدي مغربي الجنسية ومسؤول التجهيز في ولاية الفرات أبو عبد سعودي الجنسية والمسؤول الشرعي والتثقيفي للانتحاريي أبو حذيفة السعودي".
وتابع بيان خلية الصقور أن "القوة الجوية استهدفت مضافة للانتحاريين تدعى (مضافة أبو مريم المهاجر)، قبل منتصف ليل يوم الثلاثاء 14 تموز 2015، في منطقة المحمدي بقضاء هيت (70كم غرب الرمادي)، مما أسفر عن مقتل 25 مسلحا"، مبينا أن "المقر كان يضم أحزمة ناسفة وعدد من قناني مادة (سي فور) شديدة الانفجار".
وأشار البيان إلى أن "أهم القتلى هم مسؤول تجهيز الانتحاريين إلى مدينة بغداد أبو رضوان عراقي الجنسية ويسكن منطقة الغزالية غربي العاصمة، وانتحاري يدعى أبو قاسم السوري ويبلغ من العمر 25 عاما، ونائب مسؤول شمال بغداد ابراهيم أبو قسورة، وأبو دجانة العراقي، فضلا عن المخطط للعمليات الانتحارية في بغداد وعدد من العواصم العربية المدعو أبو محمد الخضرمي يمني الجنسية".
يذكر ان محافظة الانبار شهدت معارك عنيفة وسيطرة تنظيم (داعش) على اغلب مدن المحافظة ومنها الرمادي والفلوجة والمناطق الغربية وسقوط المئات من القتلى والجرحى بين عناصر الجيش والشرطة والمدنيين خلال المواجهات.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق