الاثنين، 29 يونيو 2015

المغرب يسعى لنشر قيم الإعتدال والتسامح الديني بإحداث مؤسسة للعُلماء الأفارقة




وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية


مصطفى عمراني

مدير مكتب وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية وجريدة الموعد الجديد العالمية


أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس مرسوما يقضي بإنشاء مؤسسة للعلماء الأفارقة، في الرباط، من أجل صد التيارات الفكرية المتطرفة. وحسب المرسوم الملكي، فإن الملك أنشأ هذه المؤسسة التي أطلق عليها اسم "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة"، بغية "المحافظة على وحدة الدين الإسلامي في صد التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة، وفتح فرص لتبادل الآراء بين علماء القارة الإفريقية، وتنمية مدارك الناس العلمية والمعرفية". ولاتسعى المؤسسة إلى تحقيق الربح، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ويكون مقرها مدينة الرباط، ويمكن إحداث فروع لها بباقي الدول الأفريقية وفقا للمادة الثانية من المرسوم. وتهدف المؤسسة حسب ما جاء في الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية المغربية، إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين، بكل من المغرب وباقي الدول الأفريقية، إلى جانب تنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي وتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وباقي دول أفريقيا والعمل على تطويرها.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق