مدير مكتب وكالة أنباء البرقيه التونسيه والموعد الجديد العالميه في جمهورية العراق
يموت سنويا مايقرب من مليوني شخص حول العالم بسبب شرب المياه الملوثة كما يتوفى شخص كل 15 ثانية لنفس السبب ويتم تضييع 40 مليار ساعة في افريقيا لجلب المياه النقية كل ذلك تغير عام 2005 مع ظهور جهاز “لايف سترو” الصغير والذي يمكنه تصفية 700 لتر من المياه وينقيها من البكتيريا والطفيليات بنسبة تصل إلى 99.9 بالمائة.
ويقول، فيستيرغاد فراندسن ، المتحدث الرسمي باسم شركة فسترجارد فراندسن المصنعة لجهاز الحياة ، أن ” هذا الجهاز يقلل بنسبة كبيرة حجم البكتيريا والفيروسات والطفيليات في المياه الملوثة ويمكنه تصفية 700 لتر كما أن سعره لا يتجاوز 4 دولارات” .
ويضيف ” فراندسن انه ” وبفضل هذا الجهاز، يتوقع أن ترتفع نسبة السكان المقيمين في المناطق التي تعاني من تلوث المياه في عام 2025، بنسبة تقارب الثلثين” ، لافتا الى أنه “وبعد ان اجتمع مخترع الجهاز الأعجوبة بخبراء من مركز كارتر والذين كانوا يعملون على إيجاد حلول للتخلص من دودة غينيا، المنتشرة في البحيرات والبرك والجداول في إفريقيا وأدت إلى انتشار العديد من الأمراض الخطيرة، عرض (ميكيل) جهازه الصغير وهو عبارة عن أنبوب معدني مزود بفلتر من النسيج يسمح للأشخاص بشرب المياه مباشرة من المصادر الملوثة” .
ويتابع ” هذا الحل كان بمثابة اختراع القرن بالنسبة للخبراء الذين رحبوا بالجهاز واشتروا 23 مليون قطعة منه لتوزيعها بين الأطفال وأهاليهم في مختلف الدول الإفريقية المتضررة” .
يشار الى ان الشركة المصنعة تعكف حالياً على تطوير جهاز عائلي يكون أكبر حجما يعمل على تصفية المياه لمدة تصل إلى 18 شهرا.
صنع الجهاز الصغير الذي يشبه القصبة أو آلة النفخ، من مادة البوليسترين، ويبلغ طوله 31 سم وعرضه 2.9 سم، ويزن 150 غراما، ويمكن تعليقه على الرقبة ويستخدم لتنقية المياه من البكتيريا والطفيليات بنسبة تصل إلى 99.9 بالمائة و98.7 بالمائة من الفيروسات إذ أنه مزود بمادة صمغية تعمل على قتل البكتيريا والفيروسات فور اتصالهم بها، والجهاز صالح للاستخدام لمدة سنة كاملة.
ويستخدم حاليا 200 ألف جهاز لايف سترو في 12 دولة افريقية وآسيوية وفي الشرق الأوسط، تعمل المؤسسات الخيرية على شرائها وتوزيعها مجانا على المتضررين منها اليونيسيف والصحة العالمية وغيرها.
هذا الجهاز وفقاً للعلماء يعتبر حلا مؤقتا جيدا في الأماكن الملوثة ولكنه ليس حلا على المدى الطويل، مشددين على ضرورة حفر الآبار واستغلال الينابيع.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق