الجمعة، 12 يونيو 2015

كماشة الداخل والخارج



كماشة الداخل والخارج


ياسر دومة – مصر 

th  الرئيس عبد الفتاح السيسي

بدء الرئيس السيسي فى مهام الرئاسه والساحه المصريه مليئه بالالغام منها حيوى ومستمر ومنها متراكم بفعل الغير من قبل تراكم فترات مضت من الغام افتصاديه وفساد واثار اجتماعيه عميقه ومنها الغام الفترة الحاليه الأرهاب الذى زرع بين ربوع حدائق مصر ليفجر فلذات اكبادها الى اشلاء بأوامر من الداخل والخارج ومنها الغام سياسيه بعدم الاعتراف الصريح بما جرى فى 30 يونيه وفقد البصر تعمدا الى مشاهد البركان البشرى التاريخى على ضفاف النيل . المطلوب خارجيا جعل المنطقه العربيه ركام متهدم متناحر متقانل مع بعضه البعض لتصبح الارض العربيه وديان ومروج خضراء لتنقل والتهام الصهاينه لها ومن بين البلدان بل وعلى رأسهم مصر ولكن فلتت مصر من ذاك المخطط بوصول السيسي للحكم بعد ثورة عارمه لم يشهدها التاريخ الأنسانى . وأظن بدء تتلوى الخطه لتأخذ شكل جديد وهو شكل الكماشه وهو الضغط من الداخل ومن الخارج ولننظر ونتأمل ما هذا الضغط الداخلى نجد منه ما هو مرئى للجميع وهو العمليات الأرهابيه التى تشترك فيها أجهزة مخابرات دول غربيه ومن الأقليم المحيط لتجميد وابطاء حركة مصر ولفت الأنتباه والجهد الى مواجهة الأرهاب والكف عن سرعة حركة البناء ليزيد التفاقم الداخلى وحصد آثار عدم السرعه فى حركة البناء . والكماشه لها فك داخلى آخر غير ظاهر يعمل وراء الستار بالحرب الأقتصاديه العالميه الخفيه الغير معلنه للضغط على متخذ القرار بالسير فى اتجاه المرسوم لمصر من قبل صناع القرار الدولى اللاعبين الغير مرئيين وهم أنفسهم من يملكون القرار الأقتصادى الدولى . وفك الكماشه الخارجى بدء بعدم الاعتراف بالثورة هذا من جانب الناعم فى السياسه الذى تآكل مع الوقت لكن الجانب الآخر اشد فتكا وتدميرا يستخدموا كل الأوراق لجعل محيط مصر مناطق متفجره ملتهبه تشتعل نيران فى حدود أمننا القومى فنجد أمريكا تستخدم علاقتها بالعربيه السعوديه والخليج فى لعبة أمن الخليج بضمان أمريكى لتشعل الجبهه الجنوبيه بالزج بايران للعبث فى اليمن لتشتعل شبه حرب على الحدود الجنوبيه للخليج مع عمليات خداع مخابراتيه ومعلوماتيه سواء بشكل مباشر من امريكا او بشكل غير مباشر من قطر لتطويل امد الحرب لاستنزاف الخليج والسعوديه تمهيدا لتحقيق مآربهم لتفجير السعوديه من الداخل واذا نظرنا الى الشرق العربي الشمالى سوريا والعراق ادوات الارهاب الصهيوو امريكيه تؤتى اكلها فى البلدين ليكونوا تهديد على حدود شمال الخليج لقضم منابع النفط بلا رجعه وعلى حدود مصر المباشرة تلعب امريكا والغرب فى ليبيا لفرض الاخوان فى المشهد عنوة على الشعب الليبي لفرض دويله ارهابيه تنمو الان فى سرت ودرنه بمدد غربي غير ظاهر ووكلاء اقليميين وتحت لافتة التفاهم الليبي تفرض ارادة الشيطان الاممى ارادة الارهابيين فى الوجود ليكونوا تهديد مستمر لمصر بجانب التهديد الشرقى بفكيه الصهاينه وحماس . الضغط من الداخل والخارج كبير لكن بأول سنه لحكم السيسي حقق نجاح كبير فى كسر الضغوط الداخليه والخارجيه مع استمرار الالغام فى الغرب والشرق اللهم احفظ مصر والعرب 


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق