الثلاثاء، 30 يونيو 2015

الارهاب يغتال كل من له صوت لا يصدح الا بالحقيقة الارهاب عدونا جميعا فمتى نتحد حتى نقضي عليه قبل ان يقضي علينا؟؟؟






وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية 

بقلم رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير لوكالة انباء البرقية التونسية الدولية وجريدة الموعد الجديد العالمية ورئيسة مركز وكالة انباء البرقية التونسية الدولية للدراسات العربية السياسية والاستراتيجية -الاعلامية الاستاذة - أميرة الرويقي




الارهاب يغتال كل من له صوت لا يصدح الا بالحقيقة
الارهاب عدونا جميعا فمتى نتحد حتى نقضي عليه قبل ان يقضي علينا؟؟؟


أدان مركز وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية للدراسات العربية السياسية والاستراتيجية بشدة العملية الارهابية الجبانة التي تعرض لها النائب العام هشام بركات صباح امس في مصر , وندد بكل من احتفل من قنوات تلفزيونية لطالما دعت الى الارهاب وبررت للارهابيين اجرامهم وتساءل مركزنا في كثير من الاستغراب , الى متى التهاون مع هؤلاء المجرمين خاصة ان حبل القضاء طويل والانتظار لتفعيل قانون الارهاب اطول وهذه ظاهرة اصبحت عالمية لا تخص المنطقة العربية فحسب , فبعد تونس وما تعرضت له من عملية ارهابية كبيرة ضربت او كادت الاقتصاد التونسي وكادت ان تقضي على الموسم السياحي والكويت وفرنسا وما شاهدتاه من اعتداءت ارهابية مماثلة لكن بعد كل هذا بد من تفعيل قانون الارهاب والتجند التام للقضاء على هذه الظاهرة المسقطة على اوطاننا 
وتجدر الاشارة الى ان المدللة لدى امريكا اسرائيل هي الان بمناى عن الارهاب الدولي المنظم والذي اتانا بمسميات محتلفة كلها تصب في نفس الخانة الا وهي ( الارهاب) الذي يفعله الان ويطبقه الاحوان المتاسلمين تنفيذا لاجندات معلومة لدينا جميعا ومن لا يعلمها نقول له امريكا مع اسرائيل مع العملاء لديهما وهي دول مع الاسف نسميها عربية وهي في حقيقة الامر عميلة من المفروض كلنا ان ننتزع منها جنسيتها العربية
ترى هل عرفتم من هي هذه الدول؟؟ اللبيب بالاشارة يفهم,
كما اننا نتساءل ماذا اعددنا في حربنا جميعا وبلا استثناء ,حربنا ضد الارهاب ومنظميه؟؟ وهل نحن نمتلك اسلحة ومعدات حربية متطورة كما تمتلكها داعش الاخوانية او الاخوان الداعشيون؟؟ ام نكتفي فقط بالتحسر والتاسف والدموع واقامة ايام للحداد وتشييع الجنائز هنا وهناك؟؟ ولعن من فعل هذه الجرائم .. هذا كله لا يكفي ولن بردع الجبناء المجرمون
نسال الله العفو والعافية
ونسال حكوماتنا ان تحمي شعوبها ورجالاتها ونسائها وديبلوماسييها وحتى اخر واحد في قائمة المواطنين , اذ لا فرق هنا ولا يميز الارهابيون بين رئيس وغفير
نسال الله الرحمة للشهيد النائب العام هشام بركات ,, والرحمة على كل شهدائنا الابرار شهداء اوطاننا
ونشدد ايضا على تفعيل كل قوانين العالم في تسليط اقصى العقوبات لكل من قتل وسفك الدماء البرئية و الله المستعان عما يصفون
الارهاب يغتال النائب العام هشام بركات الارهاب يغتال كل من له صوت لا يصدح الا بالحقيقة
الارهاب عدونا جميعا فمتى نتحد حتى نقضي عليه قبل ان يقضي علينا؟؟؟

هناك تعليق واحد :

  1. http://thetunisiantelegrapheworldagency.blogspot.com/2015/06/blog-post_77.html

    ردحذف