الخميس، 2 يوليو 2015

حديث من احاديث الصباح - خارج دوائر العتم - امريكا - القائد الاعلى للارهاب , اسرائيل طفلتها المدللة ,, اما الدواعش فخرفان واداة للقتل لا اكثر



وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية




حديث من احاديث الصباح - خارج دوائر العتم - امريكا - القائد الاعلى للارهاب , اسرائيل طفلتها المدللة ,, اما الدواعش فخرفان واداة للقتل لا اكثر

---------------------------------------------------------
بقلم رئيسة مجلس الادارة ورئيسة التحرير ومديرة وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية الاعلامية الاستاذة - أميرة الرويقي - --------------------------------------------------
طرق على قلق في امة تتشتت حين تريد , وهل من المعقول ان نريد ان نتشتت؟؟ هل من المنطقي ان لا نرى من ثقب الغربال اننا تحت مجهر العملاء سواء كانوا تجار الدين الماجورون او من استاجرهم كي يشتت ويفرق ويختلق زوبعة في فنجان كي يجعل منا اطفالا سذج نلهو في ملعب خاو الا من النزاعات والخلافات الغبية واطلاق ابواق للظلام تنادي لصلاة خارج الصلاة , وتغرد خارج سرب الواقع والحقيقة يتخيلون اصلاح الكون واسلمة المسلمين وتكفيرهم وحتى الوصول ببعضهم الى حكم الاعدام بفكر تكفيري ظلامي ظلامه دامس لا يقر بالصباحات ولا بشروق الشمس ولا بالنور
نور الحقيقة نور الحق والله هو الحق وهو فقط من يحكم هذا الكون بكل ما فيه من بشر ونباتات وحيوانات وحتى جماد,

فهل افتك هؤلاء الخونة القتلة مكان الله؟؟؟ لا سمح الله؟؟؟
فبداوا في اطلاق احكامهم وحكمهم الغبي على خلق الله؟؟
متى استعبدتموهم وقد ولدتهم امهاتهم احرارا قالها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه,
لنتفق جميعا على ان تنظيم الدولة الاسلامية هذا ما هو الا تنظيم ارهابي تكفيري جاهل حتى باصول الدين وفقهه وحتى التفسير للايات البينات من الذكر الله الحكيم هكذا اراه وهكذا ترونه اكيد .
اذن هل تعلمون لم وجد مثل هذا التنظيم ؟؟ وهو من افرازات ما سبقه من تنظيمات كالقاعدة ؟؟؟
والان امريكا بعد انتهاء بنلادن على يديها طبعا بعدما صنعته وقضت به حاجاتها الرخيصة قالت في قرارة نفسها الخبيثة الان لابد من صنع تنظيم اخر يفتك بالعرب وبالهارطة العربية وتجزئة ما يمكن تجزئته مثلا في ليبيا وسوريا والعراق ولكن تونس عصية عليها اكيد لانه لا يوجد لدينا لا طائفية ولا اقليات دينية وان ود بعض الاقليات فهم ونحن منسجمون تماما معهم ولم يحدث الى الان ولا مشكلة واحدة بل ما حدث لنا مؤخرا قادم علينا من الخارج حتى ولو الاداة كانت فرد من افراد الاخوان الدواعش الذين باعوا انفسهم الى الشيطان وهذا الفرد وللاسف من تونس فجر كي ينفذ مخطط ارهابي مبرمج له مسبقا من قبل الدواعش الذين ياتمرون بدورهم باوامر امريكا واسرائيل هذا لا يدعو مجالا واحدا الى الشك , وحتى ما حدث مؤخرا في الشقيقة مصر من تفجير النائب العام المصري خطط له من دون ادنى شك باياد امريكية اسرائيلية والاداة المنفذة هؤلاء الخرفان العبيد الدواعش الذين اتخذوا من الدين مطية وسببا واهيا

ان امريكا تحديدا ارتات انه حان الان وقت تشتيت العرب وكان العرب هم اصلا ليسوا مشتتين منذ حقب طويلة من الزمان ؟؟؟؟ حتى في حكمهم الاول كان الحكام انذاك همهم الاوحد السلطة ولن ادخل في تفاصيل تاريخية لاني والله العظيم حين استقرئي التاريخ اجد الكثير من التشتت هذا والتفرقة فضلا عن كم الدماء التي سكبت والتناحر على كرسي الحكم وقتل الاخ لاخيه وابن العم للابن عمه والخ ...
قائمة سوداء مرعبة تطول ولا اريد ان ادخل في تشعباتها حتى لا يتملكني اما الدوار او القرف كلاهما واحد.
واعود الى امريكا لاقول ان مخططاتها الجهنمية باتت واضحة الا على المغفلين ومن امتلات جيوبهم اموالا قذرة ملطخة بالدماء الزكية لشهدائنا الابرار هنا هناك لا فرق,
الاهم هنا هو هذا الفطيع الاعمى الذي تبع ومايزال امريكا وطفلتها المدللة منذ زمن بعيد يعود بنا الى الحرب التي شنتها اسرائيل على فلسطين وقتلت وهجرت واحتلت القدس ومدن اخرى من فلسطين وكان موشي ديان انذاك وشارون وقولدا ماير في اوجهم يصولون ويجولون
وهنا لابد ان اذكر زعيمنا الخالد الذي لا يموت سي الحبيب بورقيبة باني تونس الجمهورية التونسية المدنية المستقلة الحرة , حين اشار انذاك على الفلسطينين بان يرضوا بما اتيح لهم من امنلاك اراض من فلسطين اي انه باختصار اراد ان يفعل سياسة المراحل وانا مع هذه السياسة الرصينة الحكيمة حتى في حياتي الخاصة ,
لكن الفلسطينيين انذاك رفضوا وقالوا اما كل فلسطين واما فلا ,, والان ندم الكثير منهم على عدم اتباع نصيحة زعيمنا االكبير الخالد ولن اقول الراحل لانه مايزال بيننا يعيش الرئيس المجاهد الاكبر الحبيب بورقيبة.
ان امريكا الان توعدتنا بالتفرقة فاصبحت تلعب على اوراق خبيثة منها اشاعة البلبلة بين المذاهب هذا شيعي وذاك سني والخ اي انها رات العرب في ضعف مرعب فاغتنمت الفرصة واطلقت جراثيمها من الاخوان الضالين علينا تقتل فينا وتبيح دماءنا يساعدهم في ذلك شرذمة من الدول العربية الضالة بدورها ... والعرب مايزالون في نفس المكان لا يعلمون من عدوهم الاوحد لا بل متمادون في التفرقة حتى اصبحت لديهم الفن الاوحد الذي يتقنونه لا محاربة العدو الاوحد
نسال الله العفو والعافية ونساله ان يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
فهل العرب ذات يوم يستيقظون قبل الطوفان ام لا فائدة وسيظلون يراوحون امكنتهم والحكام يلتصقون اكثر بكراسيهم التي رضيت عنها سيدتهم امريكا وطفلة سيدتهم اسرائيل؟؟
سؤالي او اسئلتي ستظل معلقة بين السماء والارض واعلم مسبقا ان كلامي هذا لن يعجب البعض وطبعا انا لست مطالبة ان ارضي الا ضميري وحبي لوطني العربي الذي اراه يتخبط في مياه التفرقة الاسنة
والبعض منهم خلاص تبع الضلالة والضالين واتخذوا من العدو حبيبا لهم واخا وصديقا وتناسوا او نسوا ان الله قال سبحانه لن يرضى عنك اليهود ولا النصارى الا اذا اتبعت ملتهم
وكفاية دعوات لاني مللتها ولانها لم تات اكلها ولا تنفع ولا تجدي حتى وان ظللت ادعو من هنا الى قيام الساعة
العمل ثم العمل اليقظة الوحدة معرفة العدو والاستعداد له جيدا جدا هذه هي بعض الاشياء التي تجدينا في وقتنا الراهن هذا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق