الاثنين، 6 يوليو 2015

عادل العبدلي البطل الذي أوقف المجزرة .... عملية القنطاوي ؛ أمنيون تخاذلوا و أخرون تحدّوا الإرهاب .....

وكالة أنباء  البرقية الدولية التونسية 


تونس- وكالة  أنباء البرقية الدولية التونسية - محمد بن عبد الله كشبوري
عادل العبدلي البطل الذي أوقف المجزرة ....
عملية القنطاوي ؛ أمنيون تخاذلوا و أخرون تحدّوا الإرهاب .....
العقيد عادل العبدلي رئيس منطقة سوسة وهو الذي أطلق النار على اللإرهابي سيف الدين الرزقي منفذ عملية القنطاوي ليرديه قتيلا يتعرض اليوم الى حملة تشويه وتشكيك المراد منها الإنتقام منه لعمله البطولي يوم الهجمة الإرهابية التي إستهدفت النزل والسياحة التونسية برمتها .
تقصير آمني كان واضح من طرف بعض العناصر الآمنية كان من أبرزها هروب بعض الآعوان من محيط الفندق ، هروب آمني داخل مياه البحر و أختباء آخر تحت شمسية و إفتكاك مواطن لسلاح عون كان بصدد الفرار ليلحق هذا الآخير بالرزقي محاولا القضاء عليه ..
وصول العقيد عادل العبدلي الذي شغل عدة خطة آمنية لعل آخرها كرئيس لمنطقة الحرس الوطني بالمتلوي حيث شارك الآخير ببسط الهدوء وفض الإقتتال في حادثة العروشية التي جدت وقتها .
المعروف عن بطل حادثة القنطاوي هو نظافة اليدين و العمل الآمني الجاد ،الشيء الذي يدفع اليوم بعض الآقلام المآجورة لشن هجمة إعلامية شرسة المراد منها تشويه ومحاربة كل من يقف في صف الوطن وضد مصالح بعض الآطراف التي باتت معلومة لدى القاصي والداني .
كان من المفروض أن يكافئ هذا الرجل الذي فند نظرية إعتكاف القادة الآمنيين في مكاتبهم و الإستمتاع بالهدوء والراحة ليصدر فقط الآوامر للآعوان نعم كان من المفروض أن يكافئ بوسام الجمهورية نظير إستبساله وتغليب مصلحة الوطن حتى على سلامته الشخصية ، كان من المفروض آيضا لكل من يريد الصيد في المياه العكرة أن يضع نفسه مكان رئيس منطقة سوسة أب لأبناء لم يتجاوزوا العاشرة من العمر يضع حياته في كفة وسلامة آمن البلاد في كفة آخرى فحين يواجه ضابط سامي رشاشا بمسدس فهو يعلم جيدا ساعتها أنه آقسم على حماية وطنه .
كل الشكر لمثل هذا الرجل الذي يحظى بإحترام واسع في كل المناطق التي عمل بها ونداء صريح لسيد وزير الداخلية ورئيس الجمهورية لتكريم كل آمني خاطر بحياته من آجل مناعة الوطن وعزل كل من ثبت تخاذله و هروبه وتقديمهم لمحاكمة عسكرية بسبب التخاذل وحنث القسم ودعم الإرهاب .
ففي كل الديمقراطيات العريقة يكرم كل من قدم حياته لإنقاذ وطنه من الخطر الإرهابي كإعتراف أخلاقي بإحترامه لوطنه و للجهاز الآمني الذي ينتمي إليه وكتشجيع لكل الآجهزة للسير على خطاه .
وما يسعني سوى تثمين مثل هذا العمل البطولي لرئيس منطقة الحرس الوطني بسوسة السيد عادل العبدلي الذي وجه رسالة عملية للإرهاب " تونس تعلو ولا يعلى عليها ولا مكان للإرهاب في بلد الآمن والآمان ...."


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق