وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية

-الاعلامية الاستاذة اميرة الرويقي --------------
ثقافة قطع الرؤوس مابين الجاهلية والقرن الحادي والعشرون
-------------

هل ثقافة قطع الرؤوس جديدة ومسقطة علينا من الغرب منذ غابر الازمان ومن الحكم العثماني القديم ام لا؟؟؟
هل مثلا لم يقطع الخلفاء الراشديون رؤوس من خالفهم الراي وعارضهم انذاك؟؟ وخرج عن طوعهم وانتقد طريقة حكمهم والنمط والشكل الذي كانوا يتبعونه؟؟؟ ثم يطبقونه على شعوبهم؟؟
ان الدواعش اعتقدوا ان في قطع رؤوس الخلق هو تطبيق للشرع , بيد ان شرع الله براء منهم ومن اعتقادهم الراسخ في ان الدين الاسلامي دين فقط للعنف وقطع الرؤوس.
ومن لا يعرف ان الدين الاسلامي الحنيف هو دين للتسامح وتقبل كل الديانات الاخرى فهو قطعا اعمى وحتى جاهل
حتى وان طبقت طريقة قطع الرؤوس في الازمنة الغابرة لكن الان اصبحت عادة بغيضة وبالية , ثم من له السلطة العليا حتى يضع اعمار وحياة البشر بين يديه ؟؟؟
ان الانسان في اول عهوده بالحياة كان يقتل كي يقتات ويواصل الحياة
يقتل عن طريق الصيد للحيونات ياكل من لحومها ويتدثر من البرد
بجلودها
ترى هل هؤلاء المجرمون عادوا فعلا الى الزمن الحجري او البرنزي ؟؟ او زمن اكل حتى لحوم البشر؟؟
اعتقد نعم اجابتي
لانه ما يحدث الان في القرن الحادي والعشرين من وحشية لا يصدقها العقل من تفجيرات وقتل مجاني هنا وهناك وحتى من حرق البشر احياء لا لاشيئ الا لانهم مسلمون هذا ايضا يحيلني على الجاهلية والبربرية والهمجية والسقوط في بؤرة اللاانسانية بل حتى اللاحيوانية.
اذن بماذا اصف هذا الفعل المشين؟؟
احترت ورب الكعبة ؟؟؟
ربنا الذي وسعت رحمته السموات والارض
بها ضاق الانسان فلم يعد له الصدر الرحب ولا الرحمة التي هي صفة من صفات العظيزالرؤوف الهالق البارئ
الله رؤوف بعباده ورحيم بهم الى يوم يبعثون
فكيف بالانسان لا يتسع صدره لو بقليل من هذه الرحمة والكثير من الخارجين عن كل قوانين السماء والارض يطبقون احكامهم باسم الدين والشرع
شرعهم اعرج اعوج اعمى
اما شرع الله فهو الكمال بعينه
هل اقدر ان اسمي هؤلاء (بالانسان؟) طبعا لا
اذن القبهم حيوان؟؟
ايضا لا
اذن؟؟؟؟
لا صفة لهم ولا تسمية فقط
عراة حفاة من الدين ومن الانسانية ومن كل الاخلاق
لنلعنهم جميعا
لكن خاصة وتحديدا فلنحاربهم وننظف كل الارض من اوساخهم ورائحتهم الكريهة جدا ولنعريهم حتى يمسون حفاة عراة كل من نظر اليهم يتقزز ويستعذ بالله منهم لانهم الشياطين المسقطون علينا من واحدة من الدواهي التي مؤكد ستاخذهم في اقرب وقت وتريحنا جميعا منهم
لانفعالاتي مبرراتها ولو انني دائما احكم العقل قبل العاطفة وارى ان العقل وحده هومن يقود العاطفة وان العاطفة هي فقط ابنة العقل
فياحبذا لو استعملنا كلنا عقولنا وقدراتنا وكل طاقاتنا في القضاء وابادة هذا الداء الذي هو داء القرن الحادي والعشرين
ما سموا انفسهم بالدواعش
غدا يسخرج علينا اخرون ويسمون انفسهم , اهل الجهالة والغباء وكله يصب في بعضه ولا فرق
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق