الأربعاء، 1 يوليو 2015

مغاربة ينددون بالإرهاب في وقفة تضامنية أمام السفارة التونسية


  • مصطفى عمراني
  • مدير مكتب وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية وجريدة الموعد الجديد العالمية
  • احتشد عشرات المواطنين المغاربة مساء الثلاثاء 30 يونيو 2015 ، أمام سفارة تونس بالعاصمة الرباط، للتنديد بالعمل الإرهابي الذي استهدف تونس يوم الجمعة الماضي وأوْدى بحياة 37 سائحا أغلبهم أجانب. الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها كل من وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية مباركة بوعيدة، عرفت ترديد شعارات أدان خلالها المشاركون العملية الإرهابية. قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون في تصريح ليومية “التجديد”، التي اوردت الخبر إن الشعب المغربي يدين بقوة هذه الأعمال الإرهابية، ويتضامن بشكل تلقائي مع الشعب التونسي الشقيق، مضيفا أن من شيم المغاربة الوقوف إلى جانب الشعوب العربية الإسلامية في محنهم. وندد مزوار بهذه العملية الإرهابية معلنا تضامنه مع الشعب التونسي، واعتبر أن تونس في حاجة إلى التضامن ورفع معنوياتها ومعنويات شعبها. وعما إذا كان ما حدث في تونس من أعمال أرهابية يشكل تهديدا للمغرب، نظرا للقرب الجغرافي بينه وبين تونس، قال وزير الخارجية والتعاون، إن المغرب سيبقى محميا بفضل لحمة ووعي الشعب المغربي، وكذا إرادته للحفاظ على تماسك المجتمع وطمأنينته. من جهتها، قالت أمينة بنخضرا، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في تصريح ل”التجديد، “من خلال هذه الوقفة نعبر عن تضامننا مع الشعب التونسي، ونعبر عن استنكارنا للإرهاب الذي أصبحنا نراه في كل مكان”. وأضافت بنخضرا أنه”علينا أن نتعاون كلنا من أجل الوقوف ضد ما يخرب المجتمعات”، واسترسلت “الإسلام دين الرحمة والمحبة ولم يكن دين التطرف والإرهاب”.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق